حياتي كلها أسئلة
كلها استفهامات
لازلت قابعا هناك انتظر ماذا سيحل بي
انتظر مثل مدان ينتظر يوم تنفيذ حكم الإعدام
حينما عرفتها لم يتملكني الفرح كثيرا
لم اشعر بها لا اعلم لماذا
حين عرفتها أدركت أنها لم تكن حلمي الذي طالما حلمت به
لم تكن شيئا من أمنياتي لانه لا أمنيات لي سواها
تلك التي عشقتها من عشرين سنة
لم تكن سوء اذغاث أحلام حلمت بها
نزوات مراهق عشتها بلحظتها عديمة الإحساس
لعله الحزن الذي حل بي
سأنتظر لعلها تعود
من التي تعود
أانتظر غيرها تلك التي عشت معها
من عشرين سنة
سرحت بأحلامي
وإنني سأحتويها
لا بل هي يحتويني من راسي إلى أخمس قدمي
هكذا هو قدري
هكذا هو قدري فلعلها هناك تنتظر
إلى أين أنا
إلى أين سائر
أي طريق
إلى طريق إلا طريق
طريق مظلم لا نهايات له
سوى الهم
طريق ملبد بالغيوم
أظن ذلك بل اعتقد واجزم
محتوياته قنابل نووية
تصنع وتتفجر هناااااك في أقصى سويدا القلب
غاليتي عودي فقد أزف الرحيل
وأنا انتظر
عشرون عاما كأنها اليوم
عشرون عاما في قسوتها
في فرحها
في كل لحظاتها المرة
والحلوة
عشرون عاما حيرتني وتحيرني الاستفهامات والأسئلة
غاليتي
عودي
عودي
عودي فقد جف عودي
دمتم بحب
العاشق الولهان