بحثت عنك وكأنى ابحث عن سراب

بين صمت..وحيره

ووقفة ألم..ليس له سبب

تأملت بحولي

ونظرت بكفي

اغلقتها..وفتحتها

شعرت بأن هناك شيء قد رحل عني

..شعرت بأن هناك شي ينقصني

اغمضت عيني ثانيه

فمر عبير عطرك يختزن بين انفاسي

فتحت عيني

لآجد الرياح ترسم ملامح وجهك باتقانِ

اخذت نفسا عميقا

فما أستنشقت سوا ..نغزت اختنقت عبراتي..

نظرت بين السماء نظرت بين الاشجار نظرت بالبحار وبالامواج

لم اجدك

اصبحت راغبة لأراك

لم اتحمل ان اكون وحدي بدون وجودك معي

لا اتقبل هذه الفكره ولم افهم لها مالاسباب

اصبحت فقط ابحث عنك كيف اين متى لايهمني

مايهمني هو أنت

واصبحت ذكريات تمر بمخيلتي

ذكريات لايفهمها الا من ذاق حلاوة العشق

كنت تاخذني بين احضانك وتدللني

وتسميني بصغيرتك التي تظل بعينك صغيره

مهما كبرت

كنت تحميني من الدنيا وكنت تاخذني بين احضانك وسط الظلام

لألى أخاف من عتمة الليل

كنت أنيسي الوحيد

..كنت بإختصار.. حياتي كلها..وحياتي بدونك معناه المووت..

فتحت عيني.. فشعرت بانفاس غير انفاسي

وكانها تحاول وتصارع لتبقى على قيد الحياه

سرت بخطوات هادئه ودموعي قد بدأت بالهطول فقد عجزت بل تعبت بأن يكون مافي مخيلتها

قد كان هو الواقع المر

اقتربت لاجد جسسد طرح بالارض

اقتربت منه

وبعدت تلك الورقه التي كانت بين عينيه

نظرت اليه

فصمت

فتأملت

فصدمت

لايمكن ان يصدق قلبي ماكنت اشعر به

هل سترحل وتتركني..!

هل ستجعلني وحيدة بدنيا قآسية لاترحم

أين وعودك لي بأنك لن تتخلا عني مهما كان

وأين كلامك..وحديثك..وحلفانك..أين جميعها

والآن انت ترحل وانت بين يدي

نظرت اليه شعرت بأمل بأن ينطق ويتحرك

وكأن ماكان ذلك مجرد سراب

ولكن قد صدمت بصدمات الواقع

وهمس لي بآخر كلمة

"أحبك ولكن هذه هي الحياه"

اغمض عينيه

وأنا مازلت اتامل لارجو الله بأن يساعدني فلايمكنني العيش بلاه

ولكن القضاء كان امر حتمي

فأحضنته ودفنته بين يدي

ودعوت الله له بالغفران

ثم رحلت وارتديت ثياب سوداء

وعهدت نفسي بأن لا أخلع السواد من حياتي

مدام نور حياتي قد رحل ولم يعد يضيء حياتي كما كان..

مشكوورة ويعطيك الف عافية

يعطيك العافيه
ع الطرح الاكثر
من رائع سلمت الايادي
مودتى

مشكوورين ع المرور